كيف أتغلب على حزني
تاريخ النشر: 14/06/2021 - عدد القراءات: 2737
كيف أتغلب على حزني
كيف أتغلب على حزني

 

كيف أتغلب على حزني

الشعور بالحزن

 مما لا شكَّ فيه أنَّ كل شخص قد شعر في يومٍ من الأيام بالحزن لسببٍ ما؛ قد يكون نتيجة المرور بتجربةٍ غير جيّدةٍ أو فقدان شخص عزيز أو لتغيّر الظروف المناخية مثل الانتقال لفصل الشتاء الذي يحمل معه الكثير من الحزن والاكتئاب في بعض الأحيان. الشعور بالحزن أمرٌ طبيعي تابعٌ للمشاعر الإنسانية الفطرية، ويستمر الحزن لفتراتٍ قصيرةٍ في الوضع الطبيعيّ، وينتهي في الغالب ولا يترك مكانه أي أثرٍ نفسيّ أو جسديّ، وينتقل الشخص بعدها إلى الشعور بالسعادة، ولكن إذا استمر الشعور بالحزن لفتراتٍ طويلةٍ فإنه قد يسبب الاكتئاب الذي يؤدي إلى إصابة الشخص بالأمراض النفسية والجسديّة، لذلك على الشخص الذي يشعر بالحزن التعامل بذكاءٍ مع الوضع للتخلص منه في أسرع وقت، وسنقدّم في هذا المقال عدة نصائح تفيد في التخلص من الحزن.

كيفية التخلص من الحزن

·        الإيمان بالله تعالى والتوكّل عليه والتيقّن بأن كل ما يحصل مقدّر ومكتوب، ولا يوجد شيء قد يمنع المقدّر إلّا إرادة الله عز وجل.

·        تأدية الصلاة بخشوعٍ والتقرّب إلى الله عز وجل، وقراءة القرآن الكريم، فهذا كلّه يخفف من حدة الحزن الذي قد يعاني منه الشخص، كما يشعِره بأنّ الدنيا فانيةً، وما يحصل فيها لا يجب إعطاؤه الكثير من الاهتمام.

·        التنفس بعمقٍ، فعملية أخذ نفس طويل وإخراجه ببطءٍ يخلص من القلق والتوتر والحزن.

·        ممارسة الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي تساعد الشخص على التنفيس عن حزنه وإشغال العقل بما هو ممتع سعيد، وخاصةً عند تقديم المساعدة للآخرين. اللعب مع الأطفال، فالأطفال بريئون جداً ويستطيعون إخراج الشخص من همومه وأفكاره السلبية للعيش معهم في براءتهم.

·        ممارسة التمارين الرياضية وخاصةً تمارين اليوغا والاسترخاء. ممارسة الهوايات والأعمال المحبّبة مثل قراءة الكتب أو التسوق.

·        تدوين النعم التي التي أنعمها الله تعالى، فذلك يشجّع الشخص على التفكير بطريقةٍ إيجابيةٍ. التحدّث مع الآخرين حول أسباب الحزن، ولكن يجب اختيار الأشخاص الإيجابيين والقريبين من القلب؛ لأنهم سيساعدون الشخص على تخطي حزنه وتقديم الحلول المناسبة له، كما يمكن للشخص تدوين أسباب الحزن على ورقةٍ وحرقها للشعور بالراحة.

·        الجلوس في مكانٍ هادئ بعيداً عن الضوضاء والمؤثرات الصوتية، والتفكير بهدوءٍ حول أسباب الحزن والتحدّث مع النفس بطريقةٍ إيجابية بضرورة الخروج من الحزن، والعودة إلى ممارسة الحياة بشكلٍ طبيعيّ، ولكن يجب الابتعاد عن العزلة والجلوس في أماكن بعيدة عن الناس لفتراتٍ طويلةٍ؛ لأنّ ذلك سيزيد من الشعور بالوحدة وتتزاحم الأفكار السلبية.

·        الابتعاد عن النوم الكثير الذي يُميت قلب الإنسان ويُفقِده البهجة وإنما لا بد من تنظيم ساعات النوم.

تم طباعة هذا المقال من موقع موقع الدكتور محمد بشارات (bsharat.com)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)