تحويل الازمة الى فرصة دعوة الى عمال العالم
بعد انتشار جائحة «فيروس كورونا» التي طالت كل شيء، الركود في كل شيء وحتى انها طالت العمال من حيث قلة فرص العمل او ندرتها في بعض الاحيان ،هذه الأزمة المفاجئة تشكل تحدّيا كبيرا من المفترض أن تقود الشركات الى تعديل جذري في هياكلها الوظيفية، لتصل الى قدر يناسب نموها قبل الأزمة، وأعتقد أن من يتوقف ويتباكى فهو كيان هش وضعيف ولم يكن يخطط بالشكل الامثل او ادار مؤسسته بشكل اعتباطي فوجد نتائج سيئة. هذه الأزمة من المفترض ان تقود الادارات والشركات الى تطوير جديد يناسب مسؤوليتها تجاه موظيفها وعمالها فهذا اختبار حقيقي لمن ينادون بـ«تحويل العائق الى فرصة أو تحويل الأزمة الى فرصة»، إما أن يفعلوا الآن ليكونوا على قدر التحدي ، فهذه الأزمة من نوعية الأزمات التي يجب أن تفرز تغيرا كبيرا في فكر الادارة والتوزيع والانتاج، وهنا ايضا يتحتم على العمال الخروج من عقيلة الانتظار او البكاء على الاطلال والبدأ في التفكير بطرق مختلفة لتحقيق حياة آمنة زمن الكورنا وامامهم العديد من التحديات منها التحول من عقلية الانتظار للعمل الى ابتكار العمل والتحول من عقلية انتظار الراتب الى عقلية الانتاج وهذا يحتاج من العمال الى قرار مصيري وصعب ولكنه ايضا فرصة للانتقال من التبعية مع الشكرات بشكل عام وايضا الشركات تحتاج للتحول الى شركات تضع خطط مدروسة مع فريق العمل ويكون لهم شراكة حقيقية في القرارات المتعلق بالانتاج والابتكار فهذا آون الشراكة مع فريق العمل ومن حق الشكات البحث عن العمال او الموظفين اصحاب عقيلة التطور المستمر .
اهم القواعد الذهبية لتحويل الازمة الى فرصة وهي دعوة الى العمال والموظفين على حدِ سواء :
التواصل مع الخبراء والاستفادة من استشارتهم .
الاطلاع على تجارب الغير والاستفادة منها.
الحد من الانفاق على الكماليات بشكل كبير.
تطوير الذات وبناء القدرات الفردية بشكل مستمر.
ابدأ مشروع صغير برأس مال صغير .
الاهتمام بأدق التفاصيل والتعلم من الاخطاء.
الفشل بوابة النجاح والتعلم الحقيقي.
كن مستمتعاً وان تبدأ عملك الجديد.
واجه مخاوفك بمزيد من التعلم والتدريب والثقة.
© جميع الحقوق محفوظة
(طباعة)