كيف نتحدى الفشل
من خلال الخطوات التالية :
مواجهة الصعاب
يصاب الفرد بالعديد من الأمور السلبيّة سواء في العمل أم في الحياة اليوميّة، لذا يفضّل تجاوز عواقب الفشل، إذ إنّ حدوث أمر سيئ للشخص هو أمر طبيعيّ يحدث مع الجميع، لذا عليه أن يعيد تعريف مساره، والتعرّف على الطريق التي يمكن أن يسلكها لتحسين حياته، إلى جانب عدم التخلّي عن حلمه، أو عن الطريق الذي اختار أن يسلكه أمام أول عقبة تواجهه
اتخاذ ردة فعل سريعة لتخفيف الأضرار
ينبغي أن يكون المرء على استعداد في حال التعرّض لضرر ما، أو شيء غير متوقع حدوثه، والعمل على إيجاد خطة بديلة لأي عمل يقوم به، حتى لا يفاجأ بأمر لم يكن بالحسبان، إلى جانب ضرورة فهم الموقف الحاصل ليستجمع طاقته بأعلى مستوياتها
النظر الى الجانب الإيجابي
ينبغي النظر في الأمور التي يمكن أن يتعلّمها الفرد عند قيامه بتجربة ما، وأن يبحث عن الشيء الذي سيغيره أو سيبدله عند قيامه بأمر ما، لذا يجب تغيير النظرة السلبية حول الفشل، والنظر إليه على أنّه أمر طبيعيّ قد يحصل مع أيّ شخص، لكن من الضروريّ أخذ العبرة والدروس من وراء حدوثه، الأمر الذي يسمح بالاستمرار في النمو، وزيادة الخبرة الحياتية سواء على الصعيد المهنيّ أم على الصعيد الشخصيّ.
التخطيط للأمور غير المتوقعة
ينبغي تقبّل كلّ ما هو غير متوقع الحدوث لتخطي الفشل والوصول إلى النجاح في الحياة، والتعرّف على كيفية إدارة المخاطر والصعاب التي يمكن أن يواجهها الفرد في حياته بكفاءة وذكاء، ويكون ذلك من خلال طرح الأسئلة الآتية:
ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟
في حال حدوثه فعلاً، هل سيتمّ التعامل معه بطريقة مجدية؟
كيف سيتمّ التعامل معها؟
هل ستكون الحياة أفضل في حال التخلي عن الحلم؟